صرخة روح بقلمي اتمنى ان تعجبكم و انتظر ردودكم

صرخة روح


كانت هذه احدى صفحات مذكراتي التي ابثها من العالم الاخر لحد الان لم اعرف ما حصل لي هل كان انتحارا ام جريمة قتل كانت ليلة مقمرة كالتي اطل منها الان و انا اتحسر على حياتي التي فقدتها حياتي التي كانت بائسة مملة جعلتني استغني عنها بسهولة استيقظت من ذلك الحلم الغامض الذي جعلني اقتفي اثره و اصل الى النهاية المحتمة صرخت فزعة عندما رايت اني اختنق داخل تابوت لا اعرف اين انا و لا من اين يولد هذا الظلام الحالك نهضت من سريري مذعورة و نزلت الى الاسفل فسمعت صوتا في الخارج فتحت الباب و خطوت بضع خطوات فلم اعرف اين ساتوقف كنا نعيش في بلدة صغيرة محاطة بالاشجار و كان منزلنا على مقربة من ذلك الجسر الذي لا يتجرا احد على الاقتراب منه لما يروى عنه من اساطير لم احس بقدمي الا بعدما عبرته فقد كان شيء ما يجذبني اليه سرت في ذلك اليل و بين تلك الخرافات التي سمعت ما يكفي منها في طفولتي لجعلي ابتعد من المكان لكن جراتي الساذجة جعلتني اقدم على ما ندمت عليه فجاة وطات قدمي شيئا صلبا حتى اوشكت السقوط فلمحت بضوء القمر ذلك الراس البشري وسط بحيرة الدماء التي جعلتني ادرك اني في كابوس مزعج ركضت مسرعة و انا اهرب من كل ما اراه حتى وقفت عند ذلك البيت كان بيتا موحشا فكانت واجهته سوداء وحديقته مهجورة و ظلامه مريب تقدمت بشجاعة زائفة و خطوات بطيئة عندما وصلت الى ذلك الباب الحديدي لمحت لافتة نحاسية معلقة عليه فازحت عنها الغبار بيدي لاقرا الكلمات التالية الى من يجدني ضحي من اجل انقاذي من عذابي و اخراج روحي اليائسة من الجدار لم افهمها و لم اوليها اي اهتمام هذه اللافتة التي كان من شانها انقاذي لولا فضولي و عشقي للمغامرة دخلت و بلمح البصر اضيئت الشموع من حولي فصحت من هناااك لم اكد اكمل كلامي حتى ادارت رأسها بسرعة هائلة فأصبح وجهها في وجهي لن انسى ذلك الوجه مهما حاولت كان وجها مرعبا لونه رصاصي مائل الى الازرق لا نقطة دم تجري فيه ومليء بالجروح الغائرة و الندوب البشعة و اثارالتعذيب التي توحي بماض عسير مخبا بين طيات الزمن وذلك الشعر الرمادي المتدلي على وجهها و اكثر ما اخافني هو عيناها البيضاء الكبيرة وكانت فاتحة فمها لأقصى حد بمجرد نظرها لي دفعت وسقطت ارضا ولم اكد اقع حتى وقفت لكي اهرب مع انها كانت قد اختفت فاغلق الباب و اغلقت النوافذ و كان احدا يامرها بذلك فصعدت ذلك الدرج محاولة الخلاص...لكن لا جدوى فقد وجدت امامي ممرا طويلا و كانه نفق دون نهاية و بعدما مشيت و الشموع تضاء من خلفي رايتها ثانية بتلك الملابس الملوثة بالدماء وهي تمسك تلك الدمية الممزقة من شعرها صرخت مشيرة الى باب الغرفة في يميني واختفت ثانية لم يكن امامي خيار سوى الدخول....فتحت الباب وقلبي يخفق بشدة لكن لم ار الا سريرا قديما و خيوط العنكبوت تغطي السقف و في جانب الغرفة يوجد درج مظلم امسكت شمعة بيدي و نزلت بحذر كانت رائحة المكان كريهة و الاتربة تغطي كل شيء كان ممرا طويلا هلكت من التعب و الارهاق و لم اعرف كم ساعة قضيت في هذا المكان و اخيرا و بعد كل تلك المسافة التي قطعتها في الظلام وصلت الى تلك الغرفة التي لم اتمن ان ار مثلها في حياتي وكانها غرفة تعذيب او ما شابه ولها باب اخر بالجهة المقابلة و في جانب الغرفة جدار مهترئ اقتربت منه و بدات احاول تحطيمه و بدا بالانهيار وتصاعد غبار كثيف فظهر من خلفه هو نعم انه هو ذلك التابوت في حلمي سقط بقوة على الارض وركضت مسرعة نحوذلك الباب فوجدت نفسي في البلدة وفي تلك اللحظة دخل الناس بسرعة و اتصلو بالشرطة لكن ..لكن الكل يتجاهلني و كاني غير مرئية توجهت عائدة الى المنزل لكني فوجئت بالظلام يحل.. لم اعد اسمع صوتا و لا ارى جنس بشري فقط البلدة المظلمة.. لم يفتح احد لي باب المنزل فقصدت الجامعة و بينما انا اسير وسط الاضاءة الخافتة في الردهة شد بصري اسمي في زاوية الاعلانات فخطر ببالي انهم بالتاكيد يعلنون عن اختفائي فقرات الاسطر التالية..
الطالبة سيلينا لويس المستوى الرابع قسم احياء انتقلت الى رحمة الله ظهيرة امس 11/02/2005 ادعو لها بالرحمة .
اخذت اردد لا لا مستحيل انا لم امت انا لم امت و صرخت صرخة ذعر قوية لكن لم يسمعها احد صرخة روح
هذه هي قصتي قصة الروح المعلقة في عالم الظلمة

النهاية
OF SunXa

thnxxxxxxxxxx kteeeeeer sweeeeety
btgnen al story.....ur bro ahmed so emo

شكرا كتير القصة روعة

يسلمو شي روعه

سلام

مع كل الاخلاص

تستحقين الشكر


امير المعبد الشرقي